كشف مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الأنباء عن لقاح ثالث واعد ضد فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تبشر بالأمل.
وقال المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحافي بجنيف: «مع آخر الأخبار الإيجابية بشأن تجارب اللقاح، فإن النور في نهاية هذا النفق المظلم الطويل يزداد سطوعًا».
وحث تيدروس الحكومات على التأكد من حصول كل دولة على اللقاحات، ورحب بالتصريحات في هذا الصدد من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في نهاية الأسبوع.
وحذر تيدروس من أن «هناك الآن خطر حقيقي يتمثل في أن الأشخاص الأشد فقرا وضعفا سيتعرضون للدهس في التدافع للحصول على اللقاحات».
وبعد لقاحي «فايزر/بيونتيك»، و«موديرنا»، أعلنت أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، (الاثنين)، النتائج الأولية للمرحلة الثالثة من التجارب البشرية على لقاحهما والتي بينت أنه فعال بنسبة تراوح بين 70 و90% اعتمادًا على كيفية تناوله.
وقد أظهر أول لقاحين فعالية بنسبة 95% أيضًا وفقًا للنتائج الأولية.
وتتمثل ميزة لقاح أسترازينيكا وجامعة أكسفورد في أنه يمكن تخزينه في درجات حرارة قليلة بينما يتطلب الآخران درجات حرارة منخفضة للغاية.
وتجري روسيا والصين أيضًا تجارب على لقاحين طُورا على المستوى الوطني.